حفيد الزير السالم مشرف عام
عدد الرسائل : 127 تاريخ التسجيل : 22/01/2009
| موضوع: شاب ابكى رجل الهيئه الجمعة يناير 23, 2009 11:25 pm | |
| > > بسم الله الرحمن الرحيم > > > > > > هذه الرواية حدثت مع أحد أعضاء الهيئة > > > > الذي اعتاد أن يصلي الفجر كل يوم في حي من أحياء حائل > > > > وفي يوم من الأيام صلى الفجر في أحد مساجد أحياء حائل > > > > العتيقة والقديمة > > > > وبقي في المسجد يذكر الله وتأخر هناك > > > > وعند خروجه شاهد شاب (( وسيم )) > > > > والغريب أن ذلك الشاب الذي تبدو ملامحه انه لم يبلغ العشرين عام > > > > يقف بجانب مكيف الهواء عند احد المنازل وكأنه يتحدث > > > > يقول صاحبنا انه لم يعر الشاب أي اهتمام > > > > وركب سيارته وواصل عمله اليومي إلا أن ذلك الشاب لم يفارق > > > > خياله وبدء يفكر عضو الهيئة > > > > هل ذلك الشاب مريض نفسي ويحدث نفسه ؟؟ > > > > أم انه يستخدم المخدرات ؟؟ أم انه يغازل أحداً في ذلك المنزل ؟؟ > > > > عزم صاحبنا على العودة في الغد لصلاة بنفس المسجد > > > > وفعل ما فعله بالأمس وتأخر بالخروج ,, ورأى الشاب في مكانه > > > > يقول توجهت بالسيارة إلى مكان أراقبه من بعيد وهو لا يدري > > > > فعلاً انه يتحدث إلى احد داخل المنزل > > > > يقول صاحبنا أن الشاب اخرج من جيبه نقود وقام بعدها > > > > وربطها بعود أخذه من الأرض وادخلها مع فتحت المكيف > > > > هناك زادت الشكوك وبدأت تتضح الصورة > > > > انتهى الشاب من حديثه وذهب سيراً على الأقدام > > > > داخل تلك الحواري الضيقة تابعته وإذا هو يسكن في الحي نفسه > > > > دخل منزله فانتظرته فإذا هو يخرج ومعه بنت صغيره تحمل > > > > حقيبتها ركب السيارة وذهب إلى مدرسة للبنات نزلت الفتاة الصغيرة > > > > وواصل الشباب طريقة توقف عند مدرسة ثانوية واخذ كتبه ونزل > > > > علمت أنها مدرسته فيقول صاحبنا انه حمد الله حمد الشاكرين > > > > أنه يعرف احد معلمي المدرسة وهو رجل فاضل خلوق > > > > قال نزلت وأخذت رقم لوحة السيارة ونوعها > > > > ودخلت المدرسة ووجدت المدرس وطلبت منه معلومات كاملة > > > > عن هذا الشاب وان لا يبخل علي بأي معلومة حتى لو كانت تافهة > > > > أبدء المعلم موافقته وطلب من عضوا الهيئة الجلوس > > > > وبعد مدة من الوقت يقول صاحبنا جاءني المدرس بمعلومات > > > > لم أكن أتوقعها ؟؟؟؟؟؟؟ > > > > فما هي تلك المعلومات يا ترى ولماذا تعجب > > > > عضو الهيئة وما هي الأسباب التي سوف تبكي الشاب > > > > ويبكي من أجلها رجل الهيئة ,, وما هي قصة وقوف الشاب > > > > عند ذلك المكيف بعد صلاة الفجر وقبل خروج الناس لأعمالهم !! > > > > وما قصة المال الذي ادخله مع الفتحة التي بين الحائط والمكيف ؟؟ > > > > رفع الشاب رأسه ونظر إلى رجل الهيئة > > > > يقول صاحبنا عضو الهيئة انه رأى في عيون الشاب أمراً عجيب > > > > إن نظراته وتأمله إلي يوحي بسر خفي خلف هذه العيون > > > > نطق الشاب وقال لعضو الهيئة > > > > هل تظن أني ابكي لأني اعصي الله !!!!!!!! > > > > هل تظن ذلك فعلاً ؟؟؟ ,, لا والذي رفع السماء بلا عمد > > > > يقول عضو الهيئة '' هنا ''' زاد عجبي واستغرابي > > > > فقلت له بصوت خافت فماذاااااااا يبكيك إذاً ؟ > > > > رد الشاب إن هذه المرأة التي توجد في الداخل هي > > > > أمي > > > > هنا صعق عضو الهيئة من هول الخبر ولم يصدق > > > > وقال لشاب على الفور > > > > ولماذا لا تدخل عند أمك في بيتها وتحدثها > > > > قال الشاب الأبواب مغلقه بالأقفال ؟؟؟؟ > > > > عرف رجل الهيئة حينها انه أمام قصة عجيبة بدأت تتكشف أسرارها > > > > طلب عضو الهيئة من الشاب أن يركب معه ليفهم الحكاية كلها > > > > ودع الشاب أمه وطمئنها انه ذاهب مع احد رجل الخير والصلاح > > > > بدأ الشاب بسرد القصة من أولها وهم يتجولون في السيارة > > > > يقول الشاب إن والدي رجل صالح تزوج أمي قبل 19 عام تقريباً > > > > أمي كانت امرأة غير مطيعة تحب الأسواق والذهاب هنا وهناك > > > > حاول والدي نصحها ومنعها ولم يجدي ذلك نفعاً معها > > > > هددها بالطلاق إن لم تترك هذه العادات السيئة > > > > أمي لم تكن فاسقه > > > > لكنها لا تعرف معنى حقوق الزوج وطاعته > > > > وصل الأمر إلى الطلاق > > > > وفعلاً طلقها والدي ولم يمر أسبوع واحد فقط > > > > حتى تزوج أبي من زوجة أخرى بعد ما ألح عليه الكثيرين > > > > كان والدي ولا زال محبوباً عند الناس > > > > أمي كانت حامل بي في أسبوعها الأول > > > > يقول والدي علمت بأنها حامل بعد شهر من طلاقها > > > > ولولا أنني تزوجت غيرها لأعدتها إلى ذمتي > > > > كان والدي دائماً يوصيني ببرها ويقول لي بالحرف الواحد > > > > إن هذه المرأة انقطعت علاقتها معي كزوجه > > > > لكنها ستبقى أمك حتى قيام الساعة فبرها وأحسن إليها > > > > وهو الذي أعطاني المال لكي أعطيه لوالدتي > > > > وأنت رأيتني << يقصد رجل الهيئة > > > > وأنا افعل ذلك وادخل النقود مع فتحت المكيف … > > > > أمي بعد أن أنجبتني بسنه تزوجت من رجل عربيد شارب للخمر > > > > لا يعرف الله طرفة عين > > > > في بداية الزواج عاشت معه حياة سعيدة كما ذكرت لي > > > > وعند وفاة جدي وجدتي انقطعت والدتي > > > > من الأقارب فليس لأمي أهل وهي كما يقال (مقطوعة من شجرة) > > > > فذاقت من هذا العربيد الفاسق صنوف العذاب > > > > وفي آخر الأمر حلف عليها زوجها > > > > وأقسم بالله أن لا تكلم أحد وأخذ منها الجوال وقطع الهاتف > > > > وأن لا تخرج من بيتها لمدة ثلاثة أشهر وإلا سوف يطلقها > > > > طلاق لا رجعة فيه > > > > وهو الآن يقفل عليها المنزل في خروجه وكذلك في الليل عند نومه > > > > وكما رأيتني أقف عند هذا المكيف أحياناً أسليها > > > > وأتجاذب مع أمي أطراف الحديث > > > > واشرح صدرها المهموم الذي عصره الحزن > > > > بسبب هذا الزوج الظالم المتغطرس > > > > وأحياناً أحضر لها بعض المال ثم أذهب إلى مدرستي > > > > ولا أستطيع أن افعل أكثر من ذلك > > > > انتهى كلام الشاب وحديثه … > > > > وعيون رجل الهيئة كانت غارقة بالبكاء ولصدره أزيز > > > > حينا كان الشاب يحكي ( بره ) العظيم لأمه > > > > يقول صاحبنا رجل الهيئة كنت لأرى الطريق أصبت بحالة غشيان > > > > ولم انطق بحرف لم أعلم كيف كنت اقوووود سيارتي > > أوصلت الشاب إلى منزله > > > > ولم أتكلم معه بحرف واحد > > > > إلا أني حركت يدي مودعاً لذلك الشاب الذي ندر مثيله > > > > لم استطع إيقاف دموعي يا الله يا رحيم > > > > يا الله هل يعقل أن يصل (( بر أبن لأمه )) > > > > في هذا الزمان إلى هذه الدرجة ,, فلله دره من شاب | |
|